الشرقية

كلاكيت تانى مرة..! محافظ الشرقية ” الحاضر الغائب ” مازال يدرس الموقف!

احجز مساحتك الاعلانية

 

بقلم ـ محمود ابومسلم :

دائما الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد في جميع لقاءاته وتصريحاته الاعلامية أن قواعد العمل الروتينية القديمة لا تصلح حاليًا، وأن المؤسسة التي يتم الانفاق على ,تطويرها يجب ألا ترى النوم حتى تعيد تلك الأموال من خلال الإنتاج والعمل وتحقيق الربح”.
وشدد ايضا الرئيس السيسى على ضرورة عدم تردد المسؤولين في اتخاذ القرارات الجريئة لتطوير مؤسساتهم، وألا تكون أيديهم مرتعشة حتى وإن أدى ذلك إلى بعض المشاكل لهم، فمصر تستحق التضحية من أجلها، وهناك من يضحى بالفعل من أجلها.
لكن نرى فى محافظة الشرقية النقيض الاخر بصفة مستمرة خلاف ما ينادى به رئيس الجمهورية حيث قام وليد سالم علام احد ابناء مركز بلبيس بالتبرع بمساحة فدان بجلفينا ببلبيس شرقية لكى يتم البناء عليها مجمع مدارس حضانه, ومدرسة تعليم اساسى ,ومدرسة إعدادية على نفقته الخاصة بالتعاون مع اصدقائة وفاعلى الخير حيث تعد قرية جلفينا من المناطق المحرومة بالمنطقة ويعانى الاطفال من عدم وجود مدارس بها وقد يضطر التلاميذ بالذهاب لآقرب مدرسة والتى تبعد عن القرية بحوالى عشرة كيلوا متر سيرا على الاقدام
وقامت الوحدة المحلية بعمل المعاينات اللازمة على الطبيعة تبين بأن الارض بور رمال وليست صالحة للزراعة وملكية خاصة ,
حيث تم تدعيم الملف المقدم للوحدة المحلية بكفرايوب سليمان من الشهر العقارى وحماية الاراضى ووزارة الزراعة وتم عرض الملف على اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية من اجل اتخاذ قرار فورى وسريع وتحويلة للابنية التعليمية للموافقة على البناء
الإ أن السيد المحافظ قام بتحويل الموضوع” برمته” مرة اخرى للمكتب الفنى ولإعادة العرض على وزارة الزراعة برغم ان جميع المعاينات التى تمت من خلال الوحدة المحلية ووزارة الزراعة اثبتت بأن الارض رمال بوروليست صالحة للزراعة لكن افترض محافظ الشرقية سوء النية
فهل قام المحافظ بالاطلاع على الملف الخاص بالمدرسة سؤال يطرح نفسة وننتظر الرد ؟
وهل هناك ايادى خفية تقوم على تشوية الحقائق واحراج المحافظ ؟
وهل يعلم سيادته بأن المنطقة مكتظة بالسكان ولا توجد مدارس تقوم على خدمة ابناء القرية ؟
هل المحافظة فى واد واستراتيجية وزارة التعليم فى واد أخر..او ان سيادتة مازال ضيفا على الديوان العام ومازال يدرس الموقف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى